الأحد، 18 يوليو 2010

أذربيجان والجذور الإسلامية العميقة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه .
وبعد فبانفراط عقد "الاتحاد السوفييتي" دخلت القاموسَ الإعلامي والسياسي مجموعة من الجمهوريات الإسلامية المستقلة التي لم يعرف المعاصرون الكثير عنها ، ومن أهم تلك البلدان وأعرقها تاريخاً ، وأكثرها عطاءً : (جمهورية أذربيجان) التي أود إلقاء ضوء على تاريخها وعطائها من خلال الأسطر التالية :
الفتح الإسلامي :
دخل الإسلام إلى أذربيجان سنة 22 هـ في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، على يد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقيادة المغيرة بن شعبة رضي الله ، وكان أول أمير إسلامي عليها حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
نماذج من عطائها للأمة :
لأذربيجان تاريخ من العطاء الإسلامي عبر القرون ، حتى إن الحافظ المحدِّثَ أبا طاهرٍ السِّلفيَّ قال وكفى به شاهداً وبقوله مفتخَراً :
بلاد أذَرْبِيجانَ في الشرق عندنا ... كأندلس بالغرب في العلم والأدب
فما إن تكادُ الدهرَ تلقى مميزاً ... من أهليهما إلا وقد جدَّ في الطلب
وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان - رضي الله عنهم جميعاً - وكان يغازى أهل الشام [أي يجهزهم للغزو] فى فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفةَ اختلافُهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فكان ذلك سبباً في توحيد المسلمين على القرآن ، حسب العرضة الأخيرة ، وإتلاف ما يخالفها مما نسخ أو لم يثبت .
ومن عطائها أن مَعْنَ بنَ زائدة – الجوادَ المشهور – كان أميراً على أذربيجان فقصده قومٌ من أهل الكوفة فلما صاروا ببابه استأذنوا عليه فدخل الآذنُ فقال : أصلح الله الأمير وفدٌ من أهل العراق ، قال : من أي أهل العراق ؟ قال : من الكوفة ، قال : ائذن لهم ، فدخلوا عليه فنظر إليهم مَعنٌ وهم في هيئة مُزرية ووثب على أريكته وأنشد يقول:
إذا نوبةٌ نابت صديقك فاغتنمْ ... ترقُّبَها فالدهرُ بالناس قالبُ
فأحسنُ ثوبيك الذي هو لابسٌ ... وأفره مُهرَيك الذي هو راكب
وبادرْ بمعروفٍ إذا كنت قادراً ... زوالَ اقتدارٍ فهو عنك يعاقِب
يا غلام اعطهم أربعة آلاف يستعينون بها على أمورهم إلى أن يتهيأ لنا فيهم ما نريد ، فقال الغلام : يا سيدي أجعلُها دنانيرَ أم دراهم ؟ فقال مَعنٌ : والله لا تكون همتك أرفعَ من همتي ، صَفِّرها لهم – أي اجعلها ذهباً - فأعطاهم دنانير .
ومن عطاء أذربيجان ما أنجبته من القادة والعلماء والأدباء ، فمنهم :
• محرر القدس من الصليبيين الملك المظفر صلاح الدين الأيوبي (ت 589 هـ ) قال اليونيني : "اتفق أهل التاريخ على أن نجم الدين أيوب [والد صلاح الدين] رحمه الله من دُوَين وهي في آخر عمل أذربيجان من جهة أرَّان" اهـ .
• الإمام المفسر والمتكلم والفقيه والأصولي : عبد الله بن عمر البيضاوي الشافعي (ت 685 هـ) صاحب كتاب "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" المعروف بتفسير البيضاوي ، وكتاب "منهاج الوصول إلى علم الأصول" وكتاب "الغاية القصوى في دراية الفتوى" وغيرها ، قال السبكي في ترجمته : " ودخل تبريز وناظر بها ، وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضلاء ، فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم بحيث لم يعلم به أحد ، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحداً من الحاضرين لا يقدر على جوابها ، وطلب من القوم حلها والجواب عنها ، فإن لم يقدروا فالحل فقط ، فإن لم يقدروا فإعادتها ، فلما انتهى من ذكرها شرع القاضي ناصر الدين في الجواب ، فقال له : لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها ، فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها ، فبهت المدرس وقال : أعدها بلفظها ، فأعادها ، ثم حلها وبين أن في تركيبه إياها خللا ، ثم أجاب عنها ، وقابلها في الحال بمثلها ، ودعا المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك ، فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه إلى جانبه" اهـ .
• المقرئ المجود : أبو محمد عبدان بن زرين بن محمد الأذربيجاني الدويني الضرير (ت 544 هـ) .
• الحافظ المحدث الرحال : أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سِلَفَهْ المعروف بالسِّلفي نسبة لجده إبراهيم سلفة، لأنه كان مشقوق إحدى الشفتين ، فكان يقال له "سِلَفه" ومعناه : ثلاث شفاه بلغة العجم ، قال الصفدي :" ودخل بلاد أذربيجان وطافها إلى أن وصل إلى الدربند وكتب بهذه البلاد عن شيوخها" اهـ (ت 576 هـ) .
• الإمام العلم الأديب اللغوي أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد ، المعروف بالخطيب التبريزي ، وإن كانت الخطابة صفةً لأبيه لا له كما نبه عليه القِفطي ، لكنه اشتهر بهذا الوصف ، له : شرح المفضليات ، وشرح الحماسة ، وشرح ديوان أبي الطيب المتنبي ، وشرح سقط الزند ، وشرح المعلقات العشر ، وغيرها ،كان إماماً في علم اللسان ، رحل إلى الشام، وقرأ اللغة على أبي العلاء المعري، وسمع الحديث وحدث؛ وأقرأ اللغة (ت 502 هـ) .
• الإمام المربي العارف بالله تعالى : الشيخ كمال الدين محمد بن أحمد الشماخي الباكَوي ، نسبة إلى (باكو) العاصمة الحالية لأذربيجان (ت 927 هـ) .
• الفقيه الفرَضي : أبو الفضل عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الشافعي الأُشنُهي ، نسبة إلى "أُشْنُهْ" قرية بأذربيجان (ت 550 هـ) .
• عالم الطب والرياضيات والهندسة وغيرها : السموأل بن يحيى بن عياش المغربي الحاسب ، كان يهوديّاً، فرأى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي ليلة جمعة ، فأصبح فأسلم ، وبرع في العلوم الرياضيّة، وكان يتوقّد ذكاءً ، وسكن أذربيجان ونواحيها مدةً ، وله كتاب "المفيد الأوسط" فِي الطبّ وكتاب "إعجاز المهندسين" وكتاب "الردّ على اليهود" وكتاب "القوامي" في الحساب ، ذكر من مصنفاته خمسة وثمانون مصنّفاً في الحساب والمساحة والجبر والهندسة والنجوم والطبّ والأدب وغير ذلك (ت نحو 576 هـ) .
• العلامة أحمد بن محمد الأردبيلي: من فقهاء الشيعة الإمامية وزهادهم (ت 993 هـ ) من كتبه : "مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الاذهان" مجلدان، و "زبدة البيان في شرح آيات احكام القرآن" .
• الجغرافي العالمي : عبد الرشيد بن صالح بن نور الباكَوي ، صاحب كتاب "تلخيص الآثار وعجائب الملك القهار" منه نسخة خطية في مركز الملك فيصل بالرياض (ت بعد 806 هـ) .
بعض مشاهير الصحابة ممن دخل أذربيجان :
بما أن أذربيجان فتحت في عهد مبكر من الإسلام والصحابة متوافرون ، فقد دخلها عددٌ منهم للجهاد والدعوة وتعليم الدين ، فممن دخلها من المشهورين :
الزبير بن العوام : ابنُ أخي السيدة خديجة بنت خويلد ، وأمه صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة أصحاب الشورى ، وكان عمه يعلقه في حصير ويدخن عليه ليرجع إلى الكفر فيقول لا أكفر أبدا ، قتل في الفتنة (36 هـ) .
المغيرة بن شعبة :كان يقال له مغيرة الرأي ، وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق ، وكان من دهاة العرب ، وقيل فيه : "لو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بالحيلة لخرج المغيرة من أبوابها كلها" اهـ (ت 50 هـ) .
عبد الله بن عمر : أسلم قديما مع أبيه وهو صغير ، بل روي أنه أول مولود ولد في الإسلام ، واستصغر يوم أحد ، وشهد الخندق وما بعدها ، وقد عُرف بشدة التحري للآثار النبوية الشريفة ، وشهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاح (ت 73 هـ) .
حذيفة بن اليمان : صاحب سرِّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في المنافقين يعلمهم وحده، وأرسله رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليلة الأحزاب سرية وحده ليأتيه بخبر القوم، فوصلهم وجاءه بخبرهم (ت 36 هـ) .
مُلَح أدبية :
قال البُحتري يمدح أهل أذربيجان :
يا أهْلَ حَوْزَةِ أذْرَبِيجَانَ الألى حازُوا المَكَارِمَ مَشْهَداً وَمَغِيبا
ما كانَ نَصْرُكُمُ بمَذْمُومٍ، وَلا إحْسَانُكُمْ بالسّيّئاتِ مَشُوبَا
لَمْ تَقْصُرِ الأيْدِي، وَلَمْ تَنْبُ الظُّبَا مِنْكُمْ، وَلَمْ تَكُنِ المَقَالَةُ حُوبَا
وَأرَى الوَفَاءَ، مُفَرَّقاً وَمُجَمَّعاً، يَحْتَلُّ مِنْكُمْ ألْسُناً وَقُلُوبا
ها إنّ نَجمَكُمُ، عَلى كُرْهِ العِدَى يَعْلُو، وَرِيحَكُمُ تَزِيدُ هُبُوبا .
ومن طرائف الأدب العجيبة ماحكاه الخطيب التبريزي – وهو من أذربيجان – قال : "كنت قاعداً في المسجد بمعرة النعمان بين يدي أبي العلاء المعري أقرا عليه شيئاً من تصانيفه ، قال وكنت قد أقمت عنده سنين ولم أر أحداً من أهل بلدي ، فدخل المسجد مغافصة [أي فجأةً] بعضُ جيراننا للصلاة فرايته وعرفته فتغيرت من الفرح، فقال لي أبو العلاء : أيش أصابك ؟ فحكيت له أني رأيت جاراً لي بعد أن لم ألق أحداً من أهل بلدي سنين ، فقال لي: قم فكلمه، فقلت: حتى أتمم السبَق [أي أكمل دوري في القراءة] فقال لي: قم أنا انتظر لك ، فقمت وكلمته بلسان الأذربية شيئاً كثيراً إلى أن سألت عن كل ما أردت ؟ فلما رجعت وقعدت بين يديه قال لي : أي لسان هذا ؟ قلت: هذا لسان أذربيجان ، فقال لي: ما عرفت اللسان ولا فهمته غير أني حفظت ما قلتما، ثم أعاد علي اللفظ بعينه من غير أن ينقص منه أو يزيد عليه جميع ما قلت وقال جاري: فتعجبت غاية التعجب كيف حفظ ما لم يفهمه" اهـ .
طرائف لغوية :
• من ذلك أن في ضبط اسم (أذربيجان) سبعةَ أوجه :
1. أَذَرْبِيجان : بفتح الهمزة والذال وسكون الراء وكسر الباء .
2. أَذَرْبَيجان : بفتح الهمزة والذال وسكون الراء وفتح الباء .
3. أَذْرَبِيجان : بفتح الهمزة وسكون الذال وفتح الراء وكسر الباء .
4. وأَذْرَبَيجان : بفتح الهمزة وسكون الذال وفتح الراء وفتح الباء .
5. آذَرْبِيجان : بالمد وفتح الذال وسكون الراء وكسر الباء .
6. آذَرْبَيجان : بالمد وفتح الذال وسكون الراء وفتح الباء .
7. آذربايجان : بالمدِّ وفتح الذال وسكون الراء وفتح الباء وألفٍ بعدها
وفيه أوجه أخرى ردَّها العلماء .
• ومن الطرائف اللغوية أنه اجتمع في (أذربيجان) خمسة موانع للصرف ، وهي :
1. العلمية .
2. العجمة .
3. الختم بالألف والنون .
4. التركيب المزجي .
5. التأنيث المعنوي .
وفيها ألغز بعض الأدباء فقال :
أيا واحد النقاد في النحو قد أتى ... إلى سؤال حير الفكر وصفُه
فما اسم نرى فيه موانع خمسة ... فإن زالت إحداها تعين صرفُه
فأجابه آخر بقوله :
سؤالك (أذرى) (بي) فأعدمني الحجي ... ومن بعده (جانٍ) على الحب مسرف
زيادة تركيب عليها قد احتوى ... وعجمته بين الموانع تعرف .
وأما قول اللاغز : " فإن زالت إحداها تعين صرفُه" فيعني أن إحدى هذه الموانع إذا زالت تعين صرفه ، وهي العلمية ، لأن هذه الأسباب لا تكون موانع من الصرف إلا مع العلمية ، فإن زالت العلمية بطل حكم البواقي ، ولولا ذلك لكان مثل "قائمة" و"مانعة" و"مطيقة" غير منصرف لأن فيه التأنيث والوصف ، ولكان مثل "الفرند" و"اللجام" غير منصرف لاجتماع العجمة والوصف ، وكذلك الكتمان لأن فيه الألف والنون ، والوصف" .
• ومن الطرائف اللغوية أن النسبة إلى أذربيجان تجوز على ثلاثة أوجه: "أذْرَبي" بالباء ، و"أذْري" بسكون الذال ، و"أذَري" بفتحها ، قال الزبيدي : "الأذربي المنسوب إلى أذربيجان على غير قياس ، قال ابن الأثير : هكذا يقوله العرب ، والقياس أن يقول : أذَري بغير باء ، أي بالتحريك ، كما يقال في النسب إلى رام هرمز : رامي ، وقيل : أذْري بسكون الذال ، لأن النسبة إلى الشطر الأول ، وكلٌّ قد جاء" اهـ .
وبالأوجه الثلاثة روي قول أبي بكر الصديق في وصيته : " والله لتتخذن نضائد الديباج وستور الحرير ولتألمن النوم على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم النوم على حسك السعدان" اهـ .
خاتمة حسنة في خبر أويس القرني :
وقد أحببت في خاتمة هذا البحث أن أختمه بفأل حسن طيب وهو خبر أويس القرني دفين أذربيجان رضي الله عنه ورحمه ، وقد ورد فيه قولُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمر : " يأتى عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ثم من قرن ،كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " .
وعن الشعبي قال: مر رجل من مراد على أويس القرني فقال: كيف أصبحت ؟ قال: أصبحت أحمد الله عز وجل ، قال: كيف الزمان عليك ؟ قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنه لا يمسي، وإن أمسى ظن أنه لا يصبح، فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار ، يا أخا مراد، إن الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحا، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهبا، وإن قيامه لله بالحق لم يترك له صديقا " اهـ
وعن عبد الله بن سلمة قال غزونا أذربيجان زمن عُمَر بن الخطاب ومعنا أويس القرني فلما رجعنا مرض علينا يعني أويس فحملناه فلم يستمسك فمات فنزلنا فإذا قبر محفور وماء مسكوب وكفن وحنوط فغسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه فقال بعضنا لبعض لو رجعنا فعلمنا قبره فرجعنا فإذا لا قبور ولا أثر (ت 37 هـ) .
وعن عطاء الخراساني قال :كان أويس يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير ففقدته فإذا هو في خص له قد انقطع من العري فذكر الحديث بطوله وزاد ثم غزا غزوة أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره.
هذا أحد القولين في وفاة أويس القرني رضي الله عنه ، والقول الآخر أنه اختفى أيام صفين بعد أن عرفه الناس وطلبوا منه الدعاء .
اللهم ارحم أسلافنا في ديارهم ، وأعتق رقابنا ورقابهم ، واجعل الجنة ميعاداً بيننا وبينهم .
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.


---------------------------
الهوامش :
تاريخ الطبري 2 / 535 ، والعبر للذهبي 1 / 19 ، والبداية والنهاية لابن كثير 7 / 136.
نفح الطيب 3 /224.
صحيح البخاري كتاب بدء الوحي ، باب جمع القرآن ن الحديث رقم 4702.
الجليس الصالح والأنيس الناصح 1 / 47 ، والتذكرة الحمدونية 1 / 229.
ذيل مرآة الزمان 1 / 14.
طبقات الشافعية الكبرى 8 / 156.
سير أعلام النبلاء 20 / 256 ، ومختصر تاريخ دمشق 5 / 105.
الوافي بالوفيات 3 / 1 ، والبداية والنهاية 12 / 377 ، وشذرات الذهب 4 / 255 .
العبر 2 / 384 ، وإنباه الرواة 2 / 439 ، والأعلام 8 / 157.
الكواكب السائرة 1 / 14 ، وشذرات الذهب 8 / 155
الأنساب للسمعاني 1 / 171 ، وطبقات الشافعية الكبرى 7 / 172.
الوافي بالوفيات 5 / 149.
الأعلام للزركلي 1 / 234.
كشف الظنون 1 / 471 ، والموسوعة العربية العالمية 2 / 654 .
الطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 102 ، والإصابة 2 / 553، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 270.
الثقات لابن حبان 2 / 235 ، والإصابة 6 / 197 ، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 647.
الطبقات الكبرى لابن سعد 4 / 162 ، والإصابة 4 / 181 ، والثقات لابن حبان 3 / 209.
الثقات لابن حبان 2 / 233 ، وتهذيب التهذيب 2 / 193 ، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 214.
ديوان البحتري ص .
نكت الهميان في نكت العميان ص 34 ، ومعاهد التنصيص 1 / 138 .
انظر معجم البلدان 1 / 128 ، وهدي الساري 1 / 75 ، وعمدة القاري 29 / 70 ، والبدر المنير 4 / 546 .
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر 1 / 390 .
انظر تاج العروس 34 / 161 .
تاج العروس 2 / 432 ، ودرة الغواص 1 / 184.
غريب الحديث للخطابي 2 / 38 ، والنهاية لابن الأثير 1 / 66 ، وتهذيب اللغة 15 / 9 .
صحيح مسلم 7 / 189
سير أعلام النبلاء 4 / 30.
انظر طبقات خليفة بن خياط 1 / 246 ، وحلية الأولياء 2 / 83 ، ولسان الميزان لابن حجر2 / 229.

0 التعليقات:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق