هذه قصيدة كتبتها السنة الماضية بعد العدوان الصهيوني على غزة ، وقد نشرت حينها في بعض المواقع ، آمل أن تنال إثراءكم وتعليقاتكم ، وللجميع شكري وتقديري :
لُوذا بغَزَّةَ من جُبنٍ ومن عار ** واستنجِدا من جَداها كلَّ مِغوار
من كلِّ أرْوَعَ قَتَّالِ الكُماةِ له ** صبرُ الجِبال على ضيقٍ وإقتار
يخاطبُ الله في خَلْواتِه سحَراً ** وحدَّثَ الناسَ عنهو دمعُه الجاري
الباذلين نفوساً حُرَّةً طهُرت ** لَمَّا زكَتْ من تلاواتٍ وأذكار
أقمارُ مملكةٍ آسادُ ملحَمة ** أملاكُ مَرحَمة صُنَّاعُ أقمار
( مَن تلقَ منهم تقل:لاقيتُ سيِّدَهم ) ** حزماً وعَزماً وإقداماً بإصرار
تلكَ الشَّرارةُ قِدماً كان أوقَدَها ** ( حماسُ ) ياسينَ نورُ المُعتِم الساري
يا أهلَ غَزَّةَ يا مجداً تأثَّل يا ** تأريخَ عِزٍّ ومشكاةً لأنوار
فُكُّوا الحِصارَ بجُهدٍ منكمُو فبِكُم ** يُفكُّ أو يُفتدى من أسرِ غَدَّار
ولتعمُروها بأيدي الطُّهرِ واجتهِدوا ** فأنتمُو جيلُ تحريرٍ وإعمار
والقُدسُ تنتظرُ التحريرَ مُذْ زمنٍ ** ما بين حَفْرٍ وتهويدٍ وأخطار
بنهجِكم نملِكُ الدنيا ونَعمرُها ** بالوحي ليس بآراءٍ وأفكار
بنهجكم نضمنُ النصرَ المبينَ لنا ** ولو على ألفِ مليونٍ ومِليار
فالحقُّ أبلجُ والتاريخُ شاهدُه ** ( إنا لننصرُ...) قولُ المُنعم الباري
0 التعليقات:
إرسال تعليق